أخواتي وأخواني
أحب أكتب القصص القصيرة الرمزية
كتبت لكم اليوم أول قصه قصيرة بقلمي الخاص
القصه ذات مغز..وفيها رمز ورسالة ما...سأتركها لخيالكم
لتوصله لها بأنفاسكم...
أتمني أن تعجبكم...أن أعجبتكم سأكرر المحاولة فيما بعد
موعد مع الموت!!
نظر إلي عينيها الحزينة ...وقال في صوت يكاد يكون مسموع
-: أنني راحل!
نظرت إليه متفاجأه و كأنه صعقها..لتتأكد مما سمعته وعاد يكمل
متماسكآ
-: أطلبي مني شيئآ..أحققه لكي..كي لايعذبك فراقي..
قالت بعد صمت متوسلة بلا تفكير...وقلبها يئن...ويصرخ
-:إلا تفهميني؟!.
أنني لاأريد شيئآ سواك...
حيث تكون أكون معاك...
وسترسو سفيني معاك...
علي شاطئ واحد...
رد متألمآ
-: أنتي تطلبين مني الشئ الوحيد الذي أريده
لكني...
أحبك...
ولهذا حاولي أن تفهميني ..حين أقول لكي..
آسف...
لأنني لا استطيع
أن قلبي سيكون معاكي دائمآ...
هديتي لكي...
فلا أملك لكي سواه....
أقتربت منه دامعه..والدمعه تكاد تتوسل إليه
-:أفهمك...
لكني أريدك أنت...
بماضيك....بحاضرك...
بفشلك...بنجاحك..
أريدك قلبآ وقالبآ.. فلما تحرمني منك ...
شعر بأنه يحتاج إلي القوة كي لايضعف أمام دموعها
فلم يعد يملك الخيار..فعاد يقول وعينيه ترجوها بأن تفهمه
-:أن ما يعذبك يعذبني...
إلا تعلمين أنني أريد هذا أيضآ...
لو قدر لنا أن نكون معآ سنكون...
القدر أراد شئ أخر...
لو كنت أملك نفسي...
كانت تلك أول هدية قدمتها لكي...
ركز بقوة في عينيها قائلآ
-:لاأحد يملك نفسه...
أنفاسنآ ملك خالقنآ....
عزيزتي ..أننا لانملك سوا ذكريات يتيمه عن ماضينآ
هي كل حصتنآ في حاضرنآ المؤلم...
صمت قليلآ وعاد يكمل
-:الشئ الوحيد الذي نكاد نملكه الأن
هو الأمس...
وربما اليوم...
لكن..
من يدره أنه سيملك غده...
نعم..لانملك إلا تلك اللحظة التي تجمعنآ الأن...
قطعته قائله بصوت قادم من أعماقها...
-:يليث الزمن يتوقف الأن...
في استراحه بين عينيك...
حتي نطمئن أننا سنموت معآ...
أكملت وكأنها أكتشفت سر عظيم سيسعده
-:حينها سنحضي بثلاث لحظات رائعه
سنملك اليوم..
والأمس...
والغد...
سيتحقق لنا ما نريد...
وسنكون معآ حيث نكون...
حتي لو كان موعدنآ مع الموت...
وسكتت...
وسكت...
وسكتت الأصوات من حوليهم...وسكن العالم
نظر إليها متآلمآ ..دامع القلب...يحاول يحبس دمعه مصلوبه
قبل أن تسقط...لكنها خنته ...وأدار لها ظهره كي لاتري ضعفه
أنها تطلب منه شيئآ مستحيلآ...
هو أضعف من أن يفكر فيه...
إذا كان المجتمع رفض لهم موعد مع الحياة...والسعادة
فأن حبيبته...
في أنتظاره...
في
**موعد مع الموت**
(تمت)
بقلمي الخاص